osama Admin
المساهمات : 169 تاريخ التسجيل : 06/03/2009 العمر : 114
| موضوع: العالم خسر ٥٠ تريليون دولار بسبب الأزمة المالية..بينها ٩.٦ تريليون فى آسيا الثلاثاء مارس 10, 2009 9:31 pm | |
| خسر العالم ٥٠ تريليون دولار من قيمة أصوله المالية خلال عام ٢٠٠٨، وحدها، بسبب الأزمة المالية العالمية. جاء ذلك فى نتائج دراسة أجراها بنك التنمية الآسيوى الذى يتخذ من الفلبين مقراً له تحت عنوان «الاضطراب المالى العالمى واقتصاديات الأسواق الناشئة: أضرار كبيرة وخسائر صادمة للثروة». وأوضح البنك أن آسيا تضررت بشدة من جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، التى أدت إلى خسارة هائلة فى رؤوس الأموال وصلت إلى ٩.٦ تريليون دولار من بين ٥٠ تريليون دولار هى إجمالى خسائر العالم حتى الآن. وحذرت الدراسة من أن معظم اقتصادات الأسواق الناشئة تقف على مفترق طرق وأن فترة الـ١٢ إلى ١٨ شهراً المقبلة ستكون صعبة جداً ولا يمكن تصور حدوث انتعاش إلا فى أواخر ٢٠٠٩ وأوائل ٢٠١٠. ومن جهته، توقع البنك الدولى حدوث انكماش للاقتصاد العالمى خلال العام الجارى، ليكون أول انكماش منذ الحرب العالمية الثانية. وقال البنك إن التجارة تتجه نحو أشد تراجع منذ ٨٠ عاماً سيكون الأكثر تضررا فيها منطقة شرق آسيا. وجاءت التوقعات الاقتصادية للبنك أكثر تشاؤما من نظيرتها الصادرة من صندوق النقد الدولى الذى توقع فى يناير الماضى أن يبلغ النمو الاقتصادى العالمى ٠.٥%. يأتى ذلك فيما سجلت اليابان صاحبة أكبر اقتصاد فى القارة أول عجز فى حسابها الجارى منذ ١٣ عاماً، حيث أعلنت وزارة المالية اليابانية أنها سجلت عجزاً قياسياً فى ميزان حسابها الجارى بلغ نحو ١٧٢.٨ مليار ين (١.٨ مليار دولار) خلال شهر يناير الماضى، وهو العجز الأول من نوعه منذ ١٣ عاما. يأتى الإعلان عن هذا العجز فى الوقت الذى سجلت فيه سوق المال اليابانية انخفاضاً قياسياً، حيث فقد مؤشر نيكى القياسى ١.٢١% من قيمته، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أكثر من ٢٦ عاماً، كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة ١.٥١%، ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ ٢٥ عاماً. وبدورها، واصلت أمس الأسهم الأوروبية تراجعها مع هبوط أسهم القطاع المصرفى، حيث انخفض مؤشر «يوروفرست ٣٠٠» الرئيسى لأسهم الشركات الكبرى فى أوروبا بنسبة ٢.١%. وتراجع مؤشر «ستوكس ٦٠٠» الأوسع نطاقاً بنسبة ٢% نقطة ليسجل أدنى مستوى منذ ١٩٩٦. وفى واشنطن، طالب عضوان جمهوريان كبيران بمجلس الشيوخ الإدارة الأمريكية بترك البنوك الكبرى المتعثرة تنهار بدلا من تخصيص المزيد من الأموال الاتحادية لإنقاذها.
وقال السيناتور ريتشارد شيلبى من لجنة الشؤون المصرفية إنه ينبغى على الولايات المتحدة ألا تحذو حذو اليابان التى تدخلت فى التسعينيات لإنقاذ بنوك متعثرة، مما أطال أمد أزمتها الاقتصادية. وقال شيلبى لشبكة «إيه.بى.سى» التليفزيونية «اغلقوها، اجعلوها تخرج من السوق، إذا كانت ميتة فيجب دفنها، إننا ندفن البنوك الصغيرة، وعلينا أن ندفن بعض البنوك الكبيرة ونبعث برسالة قوية إلى السوق».
وبدوره انتقد السيناتور جون ماكين مرشح الرئاسة السابق إسلوب تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع البنوك. وقال «لا أعتقد أنهم اتخذوا القرار الصعب وهو السماح بانهيار هذه البنوك | |
|